لدي مشكلة في العمود الفقري منذ أكثر من 10 سنوات، وأجد صعوبة في المشي، جربت جميع طرق العلاج لكنني لم أتعافَ.

من سنوات طويلة من المعاناة... إلى التعافي في يوم واحد.

شارك السيد ستيفن ساي بين لوي قصته قبل أن يأتي للعلاج في مستشفى إس، حيث عانى من آلام في الظهر لأكثر من عشر سنوات. لم يكن يستطيع المشي لمسافات طويلة بسبب الألم والخدر في ساقيه، وقد جرب كل الطرق المتاحة للعلاج سواء الطب البديل أو الحديث، دون تحسن يُذكر، بل إن الألم أصبح أسوأ ويمتد إلى كلتا ساقيه.

سافر إلى الخارج للعلاج لدى متخصصين في العلاج الطبيعي للعمود الفقري، وظن أن تلك المرة ستكون مختلفة. في البداية شعر بتحسن طفيف، واستطاع المشي لمسافات أطول، ولكن بعد فترة عاد الألم من جديد، بل أصبح أكثر حدة. لم تعد المسكنات أو مرخيات العضلات فعالة، ولم يكن هناك تحسن يُذكر بعد مراجعة طبيبه المعتاد.

حين علم أن أحد معارفه كان يعاني من نفس الأعراض وتعافى بعد العلاج في مستشفى إس، قرر التوجه مباشرة إلى هناك، رغم أنه يمر أمام المستشفى يوميًا ولم يكن يعلم أنه مركز متخصص في علاج العمود الفقري.

شرح للطبيب أعراضه المزمنة، فاشتبه الطبيب بوجود انزلاق غضروفي ضاغط على الأعصاب، وأوصى بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص. وعند ظهور النتائج، أوضح الطبيب أن الألم ناتج عن تضيق في القناة النخاعية بسبب ضغط من الغضاريف، وأوصى بعلاج الحالة باستخدام تقنية "الكي بالليزر".

في البداية استغرب فكرة العلاج بالليزر، لكنه اطمأن بعد أن عرض الطبيب مقطع فيديو يشرح خطوات العلاج بالتفصيل. وجد أن التقنية حديثة، تقلل الألم، وتُجنب الجراحة التقليدية التي غالبًا ما تستغرق وقتًا طويلاً في التعافي.

بعد العلاج، استيقظ السيد ستيفن بحذر، خائفًا من أن يعود الألم، لكنه فوجئ باختفاء الألم تمامًا، ولم يشعر سوى بخدر طفيف في ساقيه. وأوضح الطبيب أن ذلك بسبب ضغط طويل الأمد على الأعصاب، وأن الشعور بالخدر سيتلاشى تدريجيًا.

قدم له الطبيب نصائح للعناية الذاتية بعد العلاج، وكان السيد ستيفن في غاية الدهشة والسعادة لتمكنه من المشي مجددًا وكأن الألم لم يكن موجودًا أبدًا.